تتساءل رانيا، التي رفضت الكشف عن كنيتها، بلهجة مليئة بالحيرة عن مصيرها وعائلتها في ظل اقتراب شهر رمضان الذي سيتحول من شهر المودة والرحمة، إلى شهر الآلام والجوع والموت هذا العام. وتصف رانيا معاناتهم في شمال القطاع بأنها “تجاوزت كل مفردات اللغة، وخيم على وجوه الأهالي ملامح التعب والعيون المرهقة بالقلق، يجوبون الشوارع بحثا عن قطرة ماء تروي عطشهم، ورغيف خبز يسد جوعهم”…