وعندما يطغى على جميع الذكريات السعيدة في المكان المرتبط بطفولة كامل وحياته، ذكرى واحدة كفيلة لاستحضار كل مشاعر الألم والحزن والفقد، فمن الصعب عليه أن يدخل الكنيسة دون استحضار الثواني المعدودة من القصف، ونداءات الإغاثة، ولحظات دفن أقاربه في الكنيسة، حيث تحول كل ركن فيها مشحون بالذكرى المؤلمة، ذكرى استشهاد ابنة أخته وعائلتها بداخلها.